أطفال القدس .
هم يكبرون بين الأزقة ويلعبون... يذهبون إلى المدارس ... ليست جميع المدارس بمواصفات تليق بالانسان ؛ هنالك عائلات ميسورة الحال ؛ يمكنها أن ترسل أبناءها إلى مدارس خاصة ؛ لديها المال الكافي ؟؟ صحتين وعافية ... لكن الأغلبية الفقيرة !؟
فلا تستطيع عائلة مستورة الحال إرسال أطفالها إليها ... لذلك فمدارس الفقراء تنتظرهم ... مقاعد باردة ذات نوافذ تهوية عالية ؛ بالشتاء طبعاًً !! ومع ذلك فالفلسطيني يعصر الألم والألم يعتصره... ينطلق صباحاً إلى مقاعد الدرس الباردة في غرف الصفوف ذات النوافذ عالية التكييف !... يذهب مع حفنة من أمل ومع حفنة من دفء الحلم وبعض الكراسات ؛ و كتب كانت لأخيه او اخته او احد أبناء الجيران بالموسم الدراسي السابق ؛ ما زالت واضحة الحروف ؛ همه الأول قهر الظروف ، همه الأول تعلم القراءة .. وهمه الأول ... ذات يوم سيغير مجرى الكون ؟ وسيفعل...بإذن الله.
هم يكبرون بين الأزقة ويلعبون... يذهبون إلى المدارس ... ليست جميع المدارس بمواصفات تليق بالانسان ؛ هنالك عائلات ميسورة الحال ؛ يمكنها أن ترسل أبناءها إلى مدارس خاصة ؛ لديها المال الكافي ؟؟ صحتين وعافية ... لكن الأغلبية الفقيرة !؟
فلا تستطيع عائلة مستورة الحال إرسال أطفالها إليها ... لذلك فمدارس الفقراء تنتظرهم ... مقاعد باردة ذات نوافذ تهوية عالية ؛ بالشتاء طبعاًً !! ومع ذلك فالفلسطيني يعصر الألم والألم يعتصره... ينطلق صباحاً إلى مقاعد الدرس الباردة في غرف الصفوف ذات النوافذ عالية التكييف !... يذهب مع حفنة من أمل ومع حفنة من دفء الحلم وبعض الكراسات ؛ و كتب كانت لأخيه او اخته او احد أبناء الجيران بالموسم الدراسي السابق ؛ ما زالت واضحة الحروف ؛ همه الأول قهر الظروف ، همه الأول تعلم القراءة .. وهمه الأول ... ذات يوم سيغير مجرى الكون ؟ وسيفعل...بإذن الله.